أكد عميد بلدية بني وليد المكلّف يونس العزوزي، في تصريح لفواصل، أن الوضع الوبائي لجائحة كورونا في بني وليد تحت السيطرة نسبيا، بجهود فرق الاستجابة السريعة والرصد.
وشدد العميد على ضرورة استمرار الدراسة لتعويض الطلاب والتلاميذ عن العام الدراس الضائع، مؤكدا أن المدارس في بني وليد ملتزمة بالإجراءات الاحترازية، منوّها على أن الضرورة إن دعت على الإغلاق، فإن البلدية ستُعلّق الدراسة بعد إيقاف كل الأنشطة ولن يقتصر على المدراس وحدها.
وبّين العزوزي أنهم أطلقوا حملات توعية من مخاطر كورونا، لكن استجابة السكان دون المستوى، فأغلبهم يرتاد المناسبات الاجتماعية، مشيرا إلى عمل الحرس البلدي بمتابعة وإلزام المحال والمقاهي والنشاطات داخل البلدية بالإجراءات الوقائية من تباعد وارتداء الكمامات.
وأوضح مسؤول البلدية المكلف أنهم صرفوا بالمخالفة مكافآت فرق الاستجابة السريعة والرصد، من ميزانية مكافحة كورونا، لأنهم لم يتلّقوا أي مكافآت من وزارة الصحة، وحرصا على استمرار عملهم الجيد في مكافحة كورونا ببلدية بني وليد.
وناشد عميد بلدية بني وليد المكلّف وزارة الصحة تجهيز المقر الذي حوّروه ليكون مركز عزل، موضحا أنهم يضطرون إلى عزل المصابين في بيوتهم، والحالات الحرجة تحوّل إلى مراكز العزل في مصراتة وطرابلس، وفي السابق إلى زليتن، شاكرا تعاونهم الدائم مع بني وليد.
ودشنت اللجنة العلمية الاستشارية لمكافحة جائحة كورونا، الأسبوع المنصرم، منظومة التحصين ضد كورونا، مبينة أن الأسبقية في التسجيل لا تعني الأولوية في تلقي اللقاح، مبينة الأولوية لعدة فئات أبرزها الكوادر الطبية العاملة بمراكز العزل.