قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، عبد الله باتيلي، إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي يضغط لإجرائها هذا العام “يجب ألّا تستثني أحدا” مؤكدا أن تنظيم الانتخابات في ليبيا يفرض إشراك جميع الأطراف بما فيهم القادة الأمنيين.
وفي مقابلة عبر قناة العربية الثلاثاء، أضاف المبعوث الأممي أنه لا يرى أي سبب يمنع إجراء الانتخابات المقبلة، مشيرا أن بعثته عملت لأكثر من 4 سنوات لتجهيز القاعدة الدستورية التي تمكّن من إجراء الانتخابات، حسب قوله.
السياسي السنغالي اشترط التوصل لحلول سياسية وسطية كمطلب أساسي لإجراء الانتخابات المقبلة، داعيا القادة الليبيين للاستجابة لنداء الشعب بإجراء الانتخابات، كما حذر من أن ليبيا معرضة للتفتت والانقسام إذا استمرت حالة الاختلاف السياسي بعد أن انتهت ولاية مجلسي النواب والدولة منذ وقت طويل، حسب تعبيره.
وفيما يختص بالمؤسسات السيادية في البلاد، فقد طالب باتيلي بتوحيد الجيش والمصرف المركزي، وهي خطوات وصفها بالهامة نحو إنهاء الانقسام السياسي، كما نوه بأن توحيد السلطة التنفيذية مرتبط بإرادة السياسيين الليبيين أنفسهم.
من جهة أخرى حذر المبعوث الأممي من الأزمة في السودان وتأثيرها على الأوضاع في ليبيا، مؤكدا أن تصاعد الصراع في السودان سيكون له تداعيات خطيرة على ليبيا، حيث تمثل الحرب هناك “تحذيرا خطيرا للأطراف الليبية كافة” على حد تعبيره.
مصدر الصورة: الموقع الرسمي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا