النقل البحري: لم نتضرّر بإيقاف الحركة البحرية بقناة السويس

كشف رئيس لجنة تطوير أسطول شركة النقل البحري الأمين كعكول، في تصريح لفواصل الجمعة، أن الشركة لم تتضرر بإيقاف حركة العبور بقناة السويس، فخطُّ إبحار أسطولها لا يمرّ بالقناة المصرية حاليًّا.

وأوضح كعكول أن أسطول شركة النقل البحري يعمل على الموانئ الجنوبية لأوروبا في اليونان وإيطاليا، مضيفا أن لديهم خطا آخر لسفن الشركة يعمل بين الصين ودول الخليج، وثالثا على موانئ أمريكا اللاتينية.

وبيّن مسؤول تطوير الأسطول البحري أن ازدحام السفن في البحر المتوسط لا يسبب تلوّث مياهه، لأن بروتوكولات حماية البيئة ملزِمة لكل السفن والبواخر خاصة في البحار المغلقة كالمتوسط، وتُراجعُ السلطات البحرية باستمرار مدى الزام هذه البواخر به في أول ميناء ترسو فيه.

وأضاف كعكول أن تعطل الحركة بقناة السويس قد يضطر الشركات إلى المقارَبة في التكلفة بين البقاء وانتظار استئناف الحركة بالقناة، أو التحول إلى خط بحري آخر، مبينا أن إيقاف الحركة يترتب عليه ارتفاع تكلفة الشحن، وطول مدة الوصول المتعاقد عليها.

وأفاد رئيس لجنة تطوير أسطول شركة النقل البحري أن أسعار الوقود والسلع المورَّدة بحرًا مرتبطة بالحركة البحرية وانسيابها، وتعطُّلها ينعكس على السلع والمحروقات بالارتفاع خاصة على الدول المستهلكة.

وسبّب جنوح ناقلة حاويات يابانية عملاقة (EVER GREEN) طولها 400 متر، صباح 23 من مارس الحالي، انسدادَ قناة السويس المصرية وتعطّل الحركة البحرية فيها.‎

أخبار ذات صلة

مبادرة ستيفاني.. هل اصطدمت بـ”فيتو” روسي؟

تقرير أمريكي: استقرار ليبيا يعتمد على حياد المؤسسات الاقتصادية

الأسود: ربما تتفق روسيا معنا في أن مبادرة خوري غير واضحة الرؤية