قال عميد بلدية الجفرة سعيد قرينقو في تصريح لفواصل، إن مستوى الخدمات بالبلدية سيئ والميزانية التي سيّلت غير كافية لتغطية احتياجات الجفرة.
وأضاف العميد أن مشكلة توفير المياه ونقصها في الجفرة سبّب زيادة في مرضى الفشل الكلوي، مبينا أن بلدية الجفرة قدمت لشركة المياه والصرف الصحي أكثر من مليون و400 ألف دينار، مع أن ذلك ليس من اختصاصهم.
وأوضح أن قرينقو أن المواطن في الجفرة يضطر حينا لتوفير السيولة ببيع صك قيمته ألف دينار ليشتري مقابله 800 دينار نقدا، بخسارة مئتي دينار من قيمة الصك، مضيفا أن بعض المواطنين في الجفرة يلجأ إلى بيع مقتنياته لتوفير الأساسي لعائلته.
وأكد عميد بلدية الجفرة أن وجود المرتزقة، وإغلاق الطريق بين الجفرة ومصراتة، أثقل كاهل السكان وزاد معاناتهم بالسفر لساعات طويلة مستعيضين عن الاصطدام بالمرتزقة.
وبيّن قرينقو أن الوقود متوفر في الجفرة، ولجنة متابعة توزيع الوقود تراقب عمليات التوزيع لضمان التوزيع العادل، مشيرا إلى أن ديون الجفرة بلغت 600 ألف دينار في حين أن ميزانيتها لا تتجاوز 200 ألف دينار.
يذكر أن بلدية الجفرة تقع في المنطقة الوسطى لليبيا، وتبعد عن مدينة مصراتة قرابة 600 كليومترا.