تعاني بلدية مزدة من نقص حاد في السيولة النقدية في الوقت الراهن، حيث توقف كل من مصرف الجمهورية ومصرف شمال إفريقيا عن العمل في المدينة مؤقتًا.
وفي حديثه مع “فواصل”، أكد إبراهيم مكاري، عميد المجلس البلدي مزدة، أن السبب وراء توقف المصارف يعود إلى “دواعٍ رأتها المؤسسة المصرفية”.
وأضاف مكاري أن الوضع الأمني في مزدة شهد تحسنًا ملحوظًا، حيث لم تعد هناك أسر نازحة، فيما يسود التآلف الاجتماعي بين مكونات المدينة. وقال إن مديرية الأمن التزمت مراكزها الشرطية بتوفير الأمن والاستقرار.
وبخصوص الجهود التي يبذلها المجلس البلدي، أوضح مكاري أنها تركز على ثلاثة محاور رئيسية: الجانب الاجتماعي من خلال تعزيز التقارب بين مكونات المدينة، والجانب المؤسساتي من خلال إعادة المؤسسات للعمل، بالإضافة إلى تحسين الخدمات من خلال تركيب مضخات مياه جديدة.
وفيما يتعلق بالاحتفالات الرسمية، قال مكاري إن المجلس لم يتلق أي تعليمات بضرورة الاحتفال بذكرى 17 فبراير, مشيرًا إلى أن مثل هذه الاحتفالات ينبغي أن تقام بشكل عفوي وليس بناءً على قرارات حكومية.