قال رئيس المجلس التسييري لبلدية الجميل المهدي ضياف في تصريح لفواصل، إن البلدية تشهد ارتفاعا ملحوظا في تسجيل الإصابات بكورونا، وازديادا في الوفيات.
وعزا الرئيس التسييري ارتفاع الإصابات إلى تهاون كثير من أهالي البلدية، في الآونة الأخيرة، بالاحترازات الوقائية، مبينا أن الالتزام بهذه الاحترازات مقتصر حاليا على الجهات الحكومية والمدارس.
وأوضح ضياف أنهم سجلوا في ديسمبر المنصرم 47 إصابة، وبلغت الوفيات بقسم العزل 4، بينما بلغ المتعافون 31، مؤكدا أن عدد الإصابات لا يعكس المعدل الحقيقي لتفشي جائحة كورونا في الجميل، لعدم وجود مختبر قريب لإجراء التحاليل والمسحات.
وذكر رئيس البلدي التسييري أن الجميل تعاني نقصا في مواد أخذ المسحات نتيجة طلب المسافرين المتزايد على إجراء التحاليل عقب فتح منفذ رأس جدير، مضيفا أن بالبلدية مركز عزل واحد يتبع الطب العسكري مجهّز بنسبة 70%، ويستقبل الحالات أيضا من رقدالين وزلطن والعجيلات.
وأردف أن مركز العزل يفتقر إلى خزّان أوكسجين، ويحتاج توفير الإعاشة للكوادر الطبية ونزلاء المركز، وتنقصه خدمة التخلص من النفايات الطبية، محذرا من أن الميزانية المرصودة لمجابهة كورونا لن تكفي لتشغيل المركز إلا لـ6 أشهر فقط.
يذكر أن بلدية الجميل تقع في المنطقة الغربية لليبيا وتبعد عن العاصمة طرابلس مسافة 131 كليومترا، وتجاورها بلديات زوارة ورقدالين والعجيلات.