حذّر عميد بلدية القره بوللي حسين أبو غنيمة في تصريح لفواصل، من وقوع كارثة بيئية بالبلدية بسبب إيقاف إتمام مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي.
وعزا العميد سبب تحذيره إلى توقف الجهات المكلَّفة بمشروع محطة المعالجة عن العمل به، ما أدى إلى إغراق المنطقة المجاورة للمحطة بمياه الصرف الصحي، مبينا أن هذه الكارثة أصابت المجاورين للمحطة بأمراض نتيجة التلوث.
وأكد أبو غنيمة أنهم راسلوا الجهات المسؤولة في المرافق والإسكان، وناشدوهم استكمال المشروع قبل تهالكه وتفاقم الوضع في القره بوللي، مضيفا أنهم لم يتلقّوا ردّا على مراسلاتهم، وأنهم يُخلون مسؤوليتهم عمّا سيترتب على هذه الكارثة من تداعيات.
خدميًّا، قال عميد القره بوللي إن البلدية تعاني انعدام السيولة النقدية منذ عيد الأضحى أواخر يوليو المنصرم، مشيرا إلى أن ذلك يزيد الأعباء على كاهل سكانها في ظل ارتفاع الأسعار.
أما طبيًّا فبيّن أبوغنيمة أن القره بوللي تسجل ارتفاعا في الإصابات بجائحة كورونا، والمصابون يحالون إلى مراكز العزل بطرابلس وغيرها، موضحا أن البلدية ليس بها مركز عزل لكنهم خصصوا مبنى لذلك في انتظار تجهيزه من وزارة الصحة بالمعدات والأجهزة.
وتقع بلدية القره بوللي على الساحل الغربي لليبيا، شرق العاصمة طرابلس بنحو 50 كيلومترا.