قال عميد بلدية درج فاضل حصن، في تصريح لفواصل، إن الوضع الخدمي جيد نسبيا في ظل نقص الإمكانيات وعدم توفر ميزانيات التنمية.
وأضاف العميد أن قلة ذات اليد ألجأتهم إلى المنظمات الدولية لإبرام شراكات معها بدعم وموافقة مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدا توقيعهم عقدا مع منظمة تقارب الممولة من الاتحاد الأوروبي لمدة 4 سنين يقضي بتسلّمهم صيانة الطرق في البلدية، مشيرا إلى رصفهم الطريق الممتدة بين نالوت وسيناون بمسافة 10 كيلومترات.
وأوضح حصن أنهم لم يجدوا تجاوبا من الشركة العامة للمياه والصرف الصحي، مع شح المياه لأكثر من 6 أشهر في درج، مضيفا أنهم تواصلوا مع منظمة الصليب الأحمر، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، لتوفير المياه، موضحا أن أهالي البلدية يشترون الماء بأسعار تصل إلى 90 دينارا للصهريج.
وكشف مسؤول البلدية أنهم حاولوا سد العجز في الوقود بإعادة تفعيل محطة “إيلاف العصرية”، موضحا أنهم تواصلوا مع الشركة العامة الكهرباء لتركيب محول كهربائي بدل التآلف لكنها لم تستجب، وهي اختصاصات لا علاقة للبلدية بها، لكنه إلزام منها لرفع المعاناة عن السكان.
وأفاد عميد بلدية درج أن السيولة النقدية شهدت انفراجا طفيفا عن السابق، مشيرا إلى أنهم يتواصلون مع وزير الصحة لإنشاء مستشفى درج القروي المتوقف منذ عقود، مؤكدا أن درج لا تملك إيرادات محلية، واقترح مجلسها أن تدعم البلديات ذات الإيرادات الكبيرة البلديات الأخرى التي لا تملك إيرادات للوصول إلى العدالة التكافلية.
وتقع درج في الجنوب الغربي لليبيا وتعدّ منطقة حدودية هي وغدامس، وتبعد عن العاصمة طرابلس قرابة 530 كليومترا.