ورث الصالحين بومختاضة هواية ترويض الأفاعي من أخيه الأكبر عندما كان صغيرا وأصبح يربيها في بيته بمدينة المرج وتبقى معه في حجرته أيضا.
هواية
ويعد الصالحين من أهم مروضي الأفاعي في ليبيا والجبل الأخضر، وحبه للأفاعي قد انتقل إلى أبنائه وأبناء أشقائه، وقد جعلت هذه الهواية عدة جهات تتواصل معه للتخلص من الأفاعي، من بينها شركتا المطاحن والكهرباء وأيضا بعض المدارس.
نادي المروج والأفاعي
تشجيع الصالحين لنادي المروج أواخر الثمانينيات حمله على طلاء الثعابين باللونين الأحمر والأسود، وهما شعار النادي، ورميها على مشجعي الفريق الخصم وأحيانا على لاعبيه.
وقال عنه أحد الشعراء “أرجوزة” مادحا ناديه “أحسن نادي نادي المروج لفاعي والجمهور ايهوج”.
الصالحين تذكر تلك القصة فقال: أنا أحضر الأفاعي في مباريات المروج مع نوادي الاتحاد والأهلي بنغازي والنصر وغيرها.
مع الجيران
وخوفا على جيرانه وتقديرا لهم، فلم يُبق الصالحين إلا على 10 ثعابين في بيته بمدينة المرج، ويعمل مع شركة لمكافحة الآفات فيما يتعلق بالتخلص من الأفاعي.