بين مواجهة المهربين والتصدي للمليشيات.. ما الذي حدث في إدري؟

اندلعت قبل 3 أيام، شمال مدينة إدري جنوب غرب ليبيا اشتباكات بين اللواء 444 التابع لرئاسة الأركان بطرابلس، والكتيبة 177 التابعة للقيادة العامة، نجم عنها وفاة 3 من منتسبي الكتيبة، وجرح 3 من أفراد اللواء.

اللواء 444 أكد أنه نصب كمينا محكما في الصحراء أباد فيه رتلا مكونا من عدّة آليات مسلّحة تمتهن الحرابة وتهريب المخدّرات بأنواعها، حسب بيان أصدره قبل ثلاثة أيام.

وذكر اللواء الذي يقوده المقدم محمود حمزة، أنه قتل 6 من المهربين الأجانب، وقبض على 3 آخرين، ودمر كل آليات الرتل، في مقابل جرح اثنين من أفراد اللواء.

وأكد اللواء أن الكمين يأتي ضمن خطة عسكرية للقضاء على مهربي المخدرات والخارجين عن القانون في الصحراء الليبية، وفك الشبكات التي تُديرها العصابات العابرة للحدود.

أما الكتيبة 177 مشاة فأكدت أنها تصدت لمجموعات مسلحة كانت “تمهد الطريق وتحاول التمركز للسيطرة على مؤسسات سيادية واستراتيجية بالجنوب الغربي”، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء ونشرته على صفحتها بفيسبوك.

وبين هذه الرواية وتلك.. كيف سيؤثر هذا الحادث على جهود لجنة 5+5 التي ستجتمع يوم 25 من يوليو الجاري في بنغازي، رفقة المجموعة الأمنية المنبثقة عن عملية برلين، لدراسة تكوين قوة مشتركة لحماية الحدود الجنوبية؟

أخبار ذات صلة

الكوني يبحث مع حكماء وأعيان الجبل الغربي آليات تحقيق الاستقرار للمحافظة على النسيج الاجتماعي

الدبيبة يبحث مع السفارة الصينية تعزيز التعاون القضائي وملف السجناء بين البلدين

بالخير: أُلغيت بلديتان من الانتخابات بسبب الطعون وفعّلنا آلية التحقق الإلكتروني