تعاني بلدية تهالا جنوب ليبيا من تدهور خطير في الوضع التعليمي، إذ تفتقر مدارسها إلى أبسط مقومات العملية التعليمية.
وفي تصريح لمنصة فواصل، قال عميد البلدية أحمد هيمة إن إحدى مدارس البلدية الثلاث مبنية من الصفيح وفي حالة متردية، كما تفتقر إلى الخدمات الصحية والمرافق الأساسية.
وأضاف هيمة أن هناك اكتظاظا كبيرا في الصفوف، إذ يتراوح عدد الطلاب في الفصل الواحد بين 40 و50 طالبا، مما أدى إلى رسوب عدد من الطلاب العام الماضي لعدم تدريسهم بعض المواد بسبب نقص المدرسين.
ولفت إلى معاناة أعضاء هيئة التدريس من عدم التعيين والاستمرار بالعمل بعقود مؤقتة دون رواتب، ما دفع الكثير منهم للهجرة إلى مناطق أخرى.
ودعا هيمة الحكومة إلى التدخل العاجل لحل مشاكل البلدية وخصوصا في القطاع التعليمي، وطالب باستثناء المعلمين وإعادة الميزات المالية التي كانوا يتقاضونها.
وتقع تهالة أو تهالا في جنوب غرب ليبيا وهي بلدة ذات طبيعة الصحراوية غالبية سكانها من الطوارق، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 3 الآلف نسمة، و تبعد عن مدينة غات حوالي 60 كم، وعن مدينة أوباري 300 كم.