قال رئيس المجلس البلدي درج فاضل حصن في تصريح لفواصل، إن السكان يعانون شح المياه في البلدية لأكثر من نصف سنة.
وأضاف حصن أن أسعار المياه متفاوتة بحسب قرب مصدرها، وتتراوح بين 70 – 110 دينار للصهريج، معللا تأخر شركة العامة المياه والصرف الصحي في توفير مضخة مياه إلى التسلسل الإداري في تقديم الطلبات ودورته المستندية، مبينا أنهم لا يزالون ينتظرون الشركة لتوفير مستلزمات بئر البلدية.
وأوضح رئيس المجلس أنهم لم يتسلّموا غير الربع الأول من الميزانية التشغيلية، وينتظرون استكمال الإجراءات لتسييل الربع الثاني، مضيفا أن البلدية نائية وتملك مشاريعا توفر إيرادات محلية، وشركات الخدمات والمياه متوقفة منذ أشهر، وأنهم يعملون بجهود ذاتية، منبها أن الديون المالية بالآجل تراكمت على البلدية، والميزانية المقررة لن تغطيها.
وبيّن رئيس البلدي أن السيول النقدية بالمصارف التجارية موسمية، ما يدفع المواطن إلى شراء عملة أجنبية بالصك المصدق ثم بيعها بسعر أقل ليوفر السيولة النقدية، مشيرا إلى أن الوقود يصل بانتظام، لكنه لا يغطي احتياجات السكان لأنّ البلدية واقعة في منطقة عبور.
وتفتقر بلدية درج حاليا إلى مستشفى، ويقصد سكانها مناطق أخرى للعلاج، وتسعى الإدارة المحلية في درج إلى استكمال إجراءات ترقية مستوصف البلدية إلى مستشفى قروي بغرض تخفيف معاناة سكّانها.