كشف تقرير للموقع الاقتصادي (The Economist) التنافس الخليجي على التمدد والسيطرة في إفريقيا، بين السعودية وقطر والإمارات، موضحا أن الأخيرة تتبنى الاستراتيجية الروسية في القارة، وتسير على خطى موسكو في البحث عن نفوذ في القارة السمراء، متبعة القوة الاقتصادية والإمدادات بالأسلحة لتكوين شبكة من العملاء في شمال شرق أفريقيا، ومن بين هؤلاء خليفة حفتر قائد القيادة العامة، ومحمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع السودانية، رئيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد محمد ديبي.
وأضاف الموقع أن “آثار المغامرة” الإماراتية لا تهتم بالدفاع عن الديمقراطية الأفريقية، مستشهدا بترحيب السعودية بالمجالس العسكرية التي استولت على السلطة عبر الانقلابات التي وفي الصومال، اتهمت قطر والإمارات بعضهما البعض برشوة السياسيين المتنافسين، مفصحا عن فرض الولايات المتحدة عقوبات على شركات مقرها الإمارات بسبب صلاتها بحركة الشباب الصوماليين بقوات شركة فاغنر الروسية، بحسب (The Economist)، وتنشط مجموعة فاغنر الروسية المتحالفة مع قائد القيادة العامة خليفة حفتر شرق لييبا وتتمركز في قواعد جنوب البلاد.
وفي يوليو المنصرم أظهر تقرير للموقع الفرنسي جون أفريك تأثير الأمارات على قائد معسكر الرجمة خليفة حفتر في عدد من الملفات أبرزها التدخل الإماراتي للتقارب بين حفتر ورئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة بتسمية فرحات بن قدارة رئيسا للمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الذي كان عرابها نجله صدام حفتر.