في أول لقاء له مع المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي منذ تولي منصبه، استقبل رئيس الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب أسامة حماد، المبعوث الأممي في مقر رئاسة الوزراء ببنغازي، برفقة وزير الخارجية والتعاون الدولي عبدالهادي الحويج.
وطبقا لبيان حكومي، فقد بحث الجانبان “مستجدات الوضع السياسي في البلاد وسبل المضي قدمًا نحو إجراء الانتخابات التي يتطلع إليها الليبيون،” وأكد رئيس الحكومة المكلفة أن أولويات حكومته تتمثل في “توفير الخدمات الأساسية للمواطنين وإعادة الإعمار والاستقرار في درنة ومناطق شرق وجنوب البلاد.”
واستعرض حماد “جهود حكومته في التعامل مع الكوارث الطبيعية كإعصار دانيال الذي ضرب مدن ومناطق الجبل الأخضر ودرنة، وإرسال وفد من الخبراء للتعامل مع أزمة المياه الجوفية في زليتن غرب البلاد، “مشيدًا بدور القوات المسلحة في توفير الأمن والاستقرار بالمناطق الشرقية والجنوبية.”
وأوضح حماد أن عدم اعتراف المجتمع الدولي بحكومته “دفعها لأخذ زمام المبادرة وتوفير الاستقرار والخدمات وحل العقبات التي تواجه البلديات في شرق وجنوب البلاد وبعض مناطق الغرب.”
من جهته، أشاد المبعوث الأممي بـ”جهود حكومة حماد في إدارة أزمات السيول والمياه الجوفية، مؤكدًا دور البعثة في الدعم والمساندة دون تحيز لأي طرف في الأزمة الراهنة،” حسب نص البيان.