دون التطرق لخارطة الطريق، تكالة يدعو للمصالحة وتوحيد الصف

دعا الرئيس الجديد للمجلس الأعلى للدولة الليبي محمد تكالة إلى ضرورة رأب الصدع ولم شمل الليبيين وتوحيد صفوفهم، مشيرًا إلى أن ليبيا تتعرض لتدخلات إقليمية ودولية عدة.

وقال تكالة في أول تصريح عقب انتخابه اليوم الأحد: “تتعرض بلادنا لتدخلات دولية وإقليمية عديدة، ويمر الشرق الأوسط وإفريقيا باضطرابات لسنا بمعزل عنها، لذا يجب علينا رأب الصدع ولم شمل الليبيين وتوحيد صفوفهم لتجنيب بلادنا شرور الحروب والفتن”.

وأضاف “أدعو مؤسسات الدولة كافة إلى التواصل فيما بينها لخلق بيئة صالحة ومواتية للبناء وزرع الثقة بين الليبيين على اختلاف توجهاتهم”.

وعلى الرغم من أنه لم يتطرق إلى خارطة الطريق المعتمدة من قبل مجلس النواب بالتوافق مع مجلس الدولة بشأن تشكيل حكومة جديدة تشرف على الانتخابات، إلا أن تكالة أشار إلى أن المرحلة القادمة ستشهد التحضير للانتخابات التي ينتظرها الشعب الليبي، مؤكدًا التزام المجلس ببذل كل الجهود لتحقيق هذا الهدف.

وختم تكالة تصريحه بالقول: “سنفعّل المصالحة الوطنية في المدة المقبلة، فالمصالحة العادلة التي تحفظ الحقوق وتجبر الضرر هي السبيل لاستقرار ليبيا وضمان إجراء انتخابات نزيهة”.

وكان محمد تكالة قد فاز اليوم بمنصب رئاسة المجلس، بعدما حصل على 67 صوتاً مقابل 62 صوتاً لمنافسه خالد المشري في جولة الإعادة، منهيا بذلك فترة رئاسة المشري التي استمرت لنحو خمس سنوات منذ انتخابه في 4 أبريل 2018.

أخبار ذات صلة

في عرض عسكري بحضور أركان الإمارات، حفتر يؤكد التزامه بالديمقراطية والانتخابات

المفوضية الأوروبية تجدد التزامها بتحقيق الأمن في ليبيا

حفتر والسفير البريطاني يبحثان تحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا