أعربت رابطة ضحايا مدينة ترهونة عن قلقها البالغ إزاء إفلات عدد من “مليشيا الكاني” من العقاب، رغم صدور أوامر ضبط بحقهم من النيابة العامة المدنية والعسكرية.
وقالت الرابطة في بيان لها اليوم، إن معلومات وردت مؤخرًا تفيد بوجود بعض هؤلاء المجرمين في عدة مدن شرق وغرب ليبيا، مُؤكدة أن بعضهم انخرطوا في تشكيلات مسلحة توفر لهم الحماية، وأنهم يستخدمون السلاح لتحصين أنفسهم من المساءلة القانونية.
وحثت رابطة ضحايا ترهونة المدعي العام العسكري، والنائب العام، ورئيس جهاز المباحث الجنائية، وكافة الأجهزة الأمنية المكلفة على ملاحقة وضبط المطلوبين، على اتخاذ إجراءات عاجلة لضبط هؤلاء المجرمين الذين تورطوا في جرائم قتل في حق أبناء ترهونة والمناطق المجاورة.
ودعت الرابطة في بيانها، السلطات المعنية إلى العمل على إنهاء إفلات المجرمين من العقاب، لا سيما أن أسماءهم وصورهم وأماكنهم معروفة للجميع، وذلك لضمان العدالة وتقديم الجناة للمحاكمة.