روسيا تحت ضغط خارج أوكرانيا، وحليفها في ليبيا لم يعد قويا كما كان قبلا

كتب الصحفي ماورو إنديليكاتو في مقال نشر يوم 17 سبتمبر 2022 في الصحيفة الإيطالية «InsideOver Italia»: مع استمرار الحرب في أوكرانيا، واندلاع اشتباكات في الساعات الأخيرة بين أرمينيا وأذربيجان، وما يدور من أحداث تتعلق بليبيا، تشارك في سيناريوهاتها روسيا، تبرز توقعات على الساحة الدولية، تشي بإلقاء مزيد من المتاعب على كاهل الدبلوماسية الروسية، لوجود مصالح روسية في هذه البقع من العالم.

في ليبيا، راهن الكرملين كثيرا على “الجنرال” حفتر منذ عام 2016، على الرغم من أن حفتر أثبت في كثير من الأحيان أنه حليف غير موثوق به، ومع ذلك، ما زالت شركة فاغنر الروسية تدعمه، لكنه قد يضر بالعديد من المصالح الروسية، خاصة في شرق البلاد، لأنه لم يعد قويا كما كان قبل بضع سنوات.

وبعد أن عاد إطلاق النار في الأيام الأخيرة في طرابلس، رفضت الجماعات المرتبطة بحكومة الدبيبة المعترف بها من الأمم المتحدة، الهجوم الذي شنته ميليشيات داعمة لفتحي باشاغا، رئيس الوزراء الآخر الذي يطالب بالحكم، ما مثّل انقلابا فاشلا وحادثة ربما تابعتها روسيا بوصفها مجرد متفرج مهتم. لكن بالتأكيد، تعدّ هذه حالة أخرى توضح التعقيد الشديد للسيناريوهات التي تشارك فيها موسكو، وتظهر ضعفها.

موسكو تريد -حسب رأي الكاتب- زيادة ثقلها في البحر الأبيض المتوسط بتمكين وجودها في ليبيا، وتوسيع منطقة نفوذها بوصفها قوة وسيطة، لكن حلفاءها هناك يواجهون صعوبات، ما يعرّضها لضغط كبير.

أخبار ذات صلة

مبادرة ستيفاني.. هل اصطدمت بـ”فيتو” روسي؟

تقرير أمريكي: استقرار ليبيا يعتمد على حياد المؤسسات الاقتصادية

الأسود: ربما تتفق روسيا معنا في أن مبادرة خوري غير واضحة الرؤية