فال المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا غسان سلامة إن الفاعلين الداخليين يشكلون العقبة الرئيسية في العملية السياسية، بينما تعمل القوى الخارجية على حماية مصالحها.
وأوضح سلامة في لقاء مع صحيفة ديلي صباح التركية، أن القوى الدولية ستستفيد أكثر من ليبيا موحدة، لكن مخاوفها من قيادة غير ودية تجاهها تمنعها من دعم الوحدة بشكل جاد.
ولفت المبعوث الأممي إلى أنه في كل محاولة لتوحيد الحكومتين، وإجراء الانتخابات، أو الحفاظ على وحدة القضاء، تظهر تحالفات داخلية تعيق التقدم خوفًا من فقدان امتيازاتها، مبينا أن الوضع الأمني في ليبيا قد تحسن بشكل كبير مقارنة بالماضي.
واعتبر أن البلاد تعاني من حالة “تفكك داخلي إلى أجزاء عديدة” بدلاً من وجود انقسام ثنائي، مشيرا إلى أن هذا التفكك الداخلي يجعل جهود توحيد الدولة أكثر تعقيدًا، حيث تتنافس مجموعات مختلفة للحفاظ على مصالحها وامتيازاتها.
وبين الدبلوماسي اللبناني أن معالجة القضايا الاقتصادية والأمنية بشكل فوري هي المفتاح لضمان استقرار ليبيا على المدى القصير.