قال عضو ملتقى الحوار السياسي عن المجلس الأعلى للدولة إبراهيم صهد، في تصريح لفواصل، إن المبعوث الأممي يان كوبيش قدّم إحاطة عن كلمته في مجلس الأمن ولقائه بالمسؤولين الليبيين في اجتماع أعضاء الملتقى الذي عقد افتراضيا الجمعة عبر الدائرة المغلقة.
وأضاف صهد أن كوبيش ثمّن دور الملتقى السياسي بإصداره خارطة طريق للبلاد، واختياره سلطة تنفيذية موحدة، واصفا إياه بالإنجاز المهم لليبيا، مبينًا أن وجود الملتقى دفع مجلس النواب إلى منح الثقة للحكومة، مؤكدا ضرورة استمرار عمله.
وأوضح صهد أن المبعوث الأممي دعا اللجنة القانونية بالملتقى إلى مواصلة عملها لإنجاز وإعداد القاعدة القانونية للانتخابات، مبينا أن كوبيش علّل عدم انعقاد جلسة للملتقى في الفترة الماضية بانشغالات البعثة في ترتيب أوراقها، مشيرا إلى أن كوبيش شدد على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها، مع الإيفاء بمتطلبات العملية الانتخابية.
وأكد عضو المجلس الأعلى للدولة، أهمية الاستقرار الأمني في كل ليبيا وتأمين صناديق الانتخابات والناخبين والمرشحين والدعاية الانتخابية، مشددا على إلزامية عودة المهجرين، وأن إشراكهم في العملية الانتخابية المقبلة من أساسيات نجاحها، وإن تعذرت عودتهم يحق لهم إنشاء دوائر في مواقع إقامتهم مع أحقيتهم في التصويت والترشح للسلطة التشريعية.
وشدد عضو ملتقى الحوار السياسي في الاجتماع على ضرورة تضمين خارطة الطريق في الاتفاق السياسي والإعلان الدستوري المؤقت من خلال تعديله بما يتفق والنصوص التي تحدد اختصاصات المجلسين في تعديل الاتفاق السياسي.
وتشكل ملتقى الحوار السياسي الليبي من 75 عضوا من مناطق ليبيا مع تمثيل للمرأة والشباب، وانتخب الملتقى في جلسته بجنيف في 5 فبراير المنصرم، سلطة تنفيذية مواحة تمثلت في مجلس رئاسي من رئيس ونائبين مفصولا عن الحكومة الذي ترأسها عبد الحميد الدبيبة.