أبدت جمعية أرباب العمل الفرنسية “ميديف”، رغبتها للحصول على عقود كبيرة في سوق إعادة الإعمار بليبيا، رغم تراجع حظوظ الشركات الفرنسية عن الشركات التركية والإيطالية في هذا الملف.
وبحسب موقع أفريكا ريبورت، فإن ميديف لا تريد تضييع فرصتها للمشاركة في إعادة إعمار ليبيا، وترغب في الانضمام إلى شركات أجنبية أخرى لتحسين مناخ الأعمال في ليبيا التي شهدت بعض التحسن بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في فبراير الماضي.
وذكر الموقع أن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة زار مقر ميديف التي تضم مجموعة من الشركات الفرنسية، رفقة عدد من وزراء الحكومة أثناء زيارتهم باريس في الأول من يونيو الجاري والتي التقى خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
واجتمع الدبيبة مع مسؤولين في جمعية أرباب العمل الفرنسية ميديف، بحضور حوالي 15 ممثلا عن المجموعات الفرنسية الرئيسية من بينها شركات “فينشي” و”توتال” و”دينوس وسانوفي”، وركزت المناقشات في الغالب على إعادة بناء قطاعات الأمن والصحة والمطارات والخدمات اللوجستية بالموانئ في ليبيا.
ورغم بعض المحاولات الأخيرة لتنظيم منتديات في ليبيا، فإن آخر اجتماع لمجموعة ميديف في البلاد كان في عام 2012، ولكن انتخاب الدبيبة رئيسا للحكومة ومحمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي أحيا الآمال بانتهاء الأزمة الليبية قريبا، وفقا لموقع أفريكا ريبورت.