أعلن وكيل وزارة الداخلية في بنغازي، فرج قعيم، أن الداخلية بدأت هدم المبنى الرئيسي في مؤسسة التأهيل والإصلاح – الكويفية بضواحي بنغازي، وذلك بهدف صيانتها وتطويرها، بينما جرى نقل المساجين من نزلاء المؤسسة إلى سجون أخرى في شرق البلاد، أبرزها مؤسسة التأهيل والإصلاح – قرنادة، جنوب مدينة شحات.
وأوضح قعيم اليوم السبت، أن المشروع يشمل إزالة مبنى السجن الرئيسي، وإعادة بناءه بشكل حديث، وتطوير غرف التحقيق والتوقيف وعنابر نوم المساجين، بهدف تعزيز الوقاية والإصحاح البيئي والصحي في المؤسسة الإصلاحية، مضيفا أن ذلك يأتي مراعاة للأوضاع الإنسانية والصحية في مؤسسة الكويفية، وبالتنسيق مع النائب العام، وتوجيهات من قائد القيادة العامة.
وذكر قعيم أن مشروع صيانة سجن الكويفية جاء أيضا عقب تشكيل لجنة مختصة للاطلاع واعداد تقارير شاملة حول مؤسسة الإصلاح والتأهيل الكويفية، لاتخاذ الإجراءات لتأمين حدود السجن من الخارج وحماية أفراد وزارة الداخلية ووزارة العدل، وتسهيل عملهم في توزيع أعداد المساجين الزائدة على سجون أخرى أبرزها سجن قرنادة.
- حملة واسعة في معقل تجارة الخمور والمخدرات في بوهديمة والوحيشي ببنغازي
- قعيم يؤكد وحدة وزارة الداخلية ونأيها بنفسها عن الخلافات السياسية
الجدير بالذكر أن مؤسسة التأهيل والإصلاح – الكويفية، تعد أكبر سجن جنائي في برقة، إقليم ليبيا الشرقي، ولطالما كانت محل انتقاد بسبب كثرة النزلاء فيها بما يفوق قدرة السجن الاستيعابية، الذي يعاني الاكتظاظ وسوء البنى التحتية وطفح الصرف الصحي، كما يوجد في سجن الكويفية جناح آخر تحت سيطرة إدارة الشرطة العسكرية بالقيادة العامة، يتكون من أربعة أقسام تضمّ في الإجمال 41 زنزانة لا تتبع أي منها وزارة العدل، صاحبة الاختصاص.