شدد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يان كوبيش، على دور اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، في إجراءات بناء الثقة في استئناف صادرات النفط وتبادل المعتقلين وإعادة فتح المجال الجوي وإعادة فتح الطريق الساحلي.
وأشاد كوبيش في بيانه الصادر اليوم الأحد بمناسبة مرور عام على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، بالإنجازات التي حققتها اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار الشامل في جنيف قبل عام من الآن.
وقال كوبيش: “إننا نشارك الليبيين الاحتفاء بمرور عام على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمخض عنه وقف للمواجهات المسلحة في ليبيا. لقد مهد اتفاق وقف إطلاق النار الطريق أمام العملية السياسية الشاملة، التي يقودها ويملك زمامها الليبيون، نحو الاستقرار والوحدة والازدهار والسيادة الكاملة لليبيا”.
وأشار كوبيش إلى الإنجاز الذي حققته اللجنة العسكرية في مطلع الشهر الجاري المتمثل بالتوقيع على خطة عمل شاملة للانسحاب التدريجي والمتوازن والمتسلسل للمرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا.
وأكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، أهمية اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذه من قبل المشاركين في المؤتمر الوزاري لدعم الاستقرار في ليبيا الذي عقد يوم 21 أكتوبر في طرابلس.
وجدد يان كوبيش تأكيده على استعداد الأمم المتحدة وشركائها الدوليين لدعم اللجنة العسكرية المشتركة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وخطة عملها من خلال المشاورات مع الأطراف المعنية داخلياً وخارجياً، مشيدا بالجهود الداعمة لفريق العمل الأمني التابع للجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا والمنبثقة عن مؤتمر برلين.
ووصلت إلى ليبيا الأسبوع الماضي المجموعة الأولى من مراقبي الأمم المتحدة لدعم آلية مراقبة وقف إطلاق النار، وسيعمل مراقبي الأمم المتحدة تحت اشراف اللجنة العسكرية المشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار والتحقق من انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية.