لضمان استمرار الإمداد المائي.. جهاز النهر يناشد الحكومة حماية مرافقه ودعمها

ناشد جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي الحكومةَ توفير الحماية للمشروع وتقديم الدعم اللازم لإجراء الصيانة العاجلة لمنظومات المشروع لضمان استمرار الإمداد المائي، تحقيقا للأمن القومي للدولة.

وأشار الجهاز في بيان له اليوم الأحد، إلى التفجير الذي أصاب المحطة رقم (900+353) وتسبب في أضرار جسيمة لخط أنابيب النهر الصناعي للمسار الشرقي بمنظومة الحساونة – سهل الجفارة، وللمكونات الميكانيكية.

وأوضح الجهاز أن هذا التفجير أدى إلى توقف الإمداد المائي لتغذية المدن والمناطق والمشاريع الزراعية الواقعة في هذا المسار، مؤكدا أن فرق الصيانة اتخذت الإجراءات اللازمة لتنفيذ أعمال الإصلاحات العاجلة.

وبشأن هذا التفجير، قال الناطق باسم جهاز النهر الصناعي صلاح الساعدي إن حجم الأضرار الناجمة عن التفجير طال إصابة غرفة التحكم بالصمامات، وأنهم يأملون ألّا يكون ضرر الأنابيب المحاذية لغرفة التحكم يتطلب جهودا كبيرة.

وأضاف الساعدي أن عضو إدارة منظومة الحساونة أحمد الديب بدأ اليوم الأحد رفقة وزارة الداخلية والشرطة الزراعية، في حملة لإزالة الوصلات غير الشرعية بمناطق الجبل الغربي وحتى صبراتة، بهدف زيادة كمية المياه بعد انقطاعها على مصراتة والخمس وزليتن وغيرها من المناطق التي تتغذى من المسار الشرقي الذي تعرض للتفجير.

وفي السياق ذاته، أكد الساعدي في تصريحه لفواصل، انخفاض الإمداد المائي عن مدينتي بنغازي وسرت بسبب تضرر خط تازربو بنغازي الواقع بالقرب من مدينة أوجلة، ما دفع الجهاز إلى تحميل مسار الخط المتضرر على خط السرير سرت.

ونوّه الساعدي إلى أن فرق الصيانة التابعة للجهاز انتهت من معاينة الضرر الواقع في خط تازربو بنغازي وبدء العمل على صيانته، متوقعا الانتهاء منها قريبا.

ولفت الناطق باسم جهاز النهر الصناعي إلى أن الجهاز غير مسؤول عن توصيل المياه لكل الأحياء والمناطق داخل المدن، موضحا أن هذه المهمة مسؤولية شركات المياه والصرف الصحي داخل كل بلدية، مؤكدا أن دور الجهاز يقف عند توصيل المياه إلى نقطة معينة وكميات محددة.

وتتعرّض حقول وآبار المياه التابعة لجهاز النهر الصناعي في جميع أنحاء البلاد، لاعتداءات تخريبية وسرقة محتوياتها من قبل مجهولين بسبب غياب الحماية الأمنية لها، حيث رصد الجهاز العديد من الاعتداءات التخريبية وأعمال سرقة التي أدت إلى خروج أكثر من 140 بئرا عن الخدمة.

أخبار ذات صلة

الأسود: ربما تتفق روسيا معنا في أن مبادرة خوري غير واضحة الرؤية

ليبيا ترفض أن تكون ورقة ضغط، وغياب مصر عن المؤتمر يثير التساؤلات

الدبيبة: لن نسمح بأن تكون ليبيا ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية