بعد حوالي 23 عاما من قضية ضحايا الإيدز في ليبيا وصل إجمالي عدد المصابين بالمرض في ليبيا إلى 6933 مصابا وفق إحصائية عام 2021.
القضية التي أثارت جدلا محليا ودوليا عن أسباب ودواعي هذا الفعل الشنيع، الذي تورطت فيه 5 ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني كانوا يعملون في مستشفى الأطفال في بنغازي.
في عام 1998 بمستشفى الأطفال بمدينة بنغازي حقن أكثر من 400 طفل بدم ملوث بفيروس الإيدز، لتثير هذه القضية جدلا امتد لسنوات.
وأغلقت القضية بتعويض مليون دولار أمريكي لكل ضحية، بعد إنشاء صندوق خاص لتعويض الضحايا تحت اسم «صندوق بنغازي لجبر الضرر للأطفال الضحايا» وصلت قيمته إلى 600 مليون دولار، شاركت في تمويله دول مثل بلغاريا والتشيك.