أكثر من 9 سنوات ومازال الخلاف السياسي قائما، والتنازع على الشرعية السياسية يخفت حينا ويظهر في أحيان كثيرة.
الأمم المتحدة لعبت عبر بعثتها في ليبيا أدوارا مختلفة في إدارة الخلاف السياسي بين الليبيين، فبعد انتخاب مجلس النواب سنة 2014 وصدامه المعروف مع المؤتمر الوطني آنذاك، والذي انتهى بالاتفاق السياسي 2015.
الاتفاق رحّل المشكلة ولم تستطع البعثة إلزام الأطراف بنصوصه، إذ وجد كل طرف في الثغرات ما يلبي رغبته في البقاء أكثر في المشهد.
وهكذا دواليك، فكل مبعوث أممي يخوض تجربته مع المتمرسين في السلطة، ويخرج بذات النتيجة التي وصل إليها سابقه، فقد مر أكثر من 7 مبعوثين أمميين خلال 9 سنوات ولم تخرج ليبيا من نفق المراحل الانتقالية.
فهل يستطيع باتيلي أن يضع عربة الانتخابات على سكة القطار؟