قام محتجون في مدينة الزاوية وضواحيها بإغلاق الطريق الساحلي الذي يمر بالمنطقة غرب طرابلس، احتجاجا على الضربات الجوية والعملية الأمنية التي تشهدها المدينة منذ الخميس.
وقامت سيارات مسلحة مجهولة التبعية بإغلاق الطريق في ضاحية المطرد غربي الزاوية، وشوهدت عربات عسكرية معتمة تغلق الطريق في الاتجاهين بسواتر ترابية وإطارات، الأمر الذي تسبب في توقف حركة السير وإرباك مرور السيارات التي تستخدم الطريق الاستراتيجي الممتد من طرابلس شرقا حتى الحدود التونسية غربا.
- استمرار العمليات في الزاوية.. والرئاسي يعقد اجتماعا أمنيا موسعا
- حرشاوي: الدبيبة يستهدف فئة من المهربين في الزاوية ويتجاهل آخرين يدعمونه
بدوره أعلن الناطق الإعلامي لمدينة ورشفانة أن إغلاق الطريق الساحلي في منطقة الماية، شرقي الزاوية، جاء احتجاجا على الضربات الجوية التي استهدفت ممتلكات المواطنين وألحقت الضرر بالصيادين ممن يعملون في ميناء الماية، وذلك حسب تصريح أدلى به لفواصل.
وأوضح مسيب أن أهالي ورشفانة قاموا بإغلاق الطريق الساحلي محملين حكومة الوحدة الوطنية المسؤولية عما قد يسفر عنه الإغلاق، مطالبين في الوقت ذاته الحكومة بالنظر في العمليات العسكرية والضربات الجوية التي تنفذها في الزاوية وضواحيها واتخاذ ما يلزم حيالها.