قال رئيس قسم الفلترة بمركز مكافحة الأمراض الغريفة حليمة المدير، في تصريح لفواصل، إن فرق الرصد والتقصي سجلت ارتفاعا في معدل الإصابات بفيروس جائحة كورونا هذه المدة.
وأضافت المدير أن الوضع الوبائي في البلدية متفاقم مع قلة الإمكانيات، ونقص الأوكسجين، موضحة أنهم فقدوا السيطرة في الحد من انتشار الجائحة والتعامل مع المصابين الحالات في ظل عزوف أطقم التمريض عن العمل نتيجة تأخر مكافآتهم ما سبب عجزا في طواقم المتابعة التمريضية.
وأوضحت رئيس قسم الفلترة بمركز مكافحة الأمراض الغريفة أن البلدية تستأجر سيارات خاصة لتوفير الأوكسجين من مدينة سبها التي تبعد مسافة لا تقل عن 200 كيلومترا، مضيفة أن أغلب الوفيات سجلت بقسم الفلترة، لأن المصابين يصلون إلى مراحل حرجة دون إجراء تحاليل، ما يمنع دخولهم للعزل، مبينة أن العبء الأكبر يقع على قسم الفلترة.
يذكر أن اللجنة العلمية الاستشارية لمكافحة فيروس جائحة كورونا حذّرت في 9 فبراير الحالي من أن المشغلات لفحص المسحات للكشف عن فيروس كورونا تكفي لشهرين فقط.