في تصريح صحفي خلال زيارتها السادسة إلى مدينة درنة منذ وقوع كارثة الفيضانات، أكدت جورجيت غانيون، منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في ليبيا، على التزام المنظمة بدعم منصة وطنية تنسق جهود التعافي الشامل الذي يعطي الأولوية لدعم المتضررين.
وأضافت غانيون أنها لمست خلال زيارتها جهود المواطنين والتقدم والصمود في إعادة بناء مجتمعهم بدعم من السلطات المحلية والشركاء الدوليين، مشيدة بالجهود التي تبذلها السلطات للتأكد، من خلال اختبار الحمض النووي، من هويات المفقودين وأسرهم.
ودعت منسقة الأمم المتحدة الجميع إلى الانخراط بشكل جماعي في عملية إعادة الإعمار بما يحقق مصلحة المتضررين من كارثة الفيضان في درنة.
يذكر أن مدينة درنة تعرضت لفيضانات مدمرة بسبب انهاير سدود المدينة في سبتمبر الماضي، أودت بحياة العديد من المواطنين وأحدثت دمارًا واسعًا في البنية التحتية والمنازل، حيث تراوحت تقديرات عدد الضحايا من 5,300 إلى 20,000 شخص، واعتُبرت هذه الحادثة ثاني أكثر حوادث انهيار السدود دموية في التاريخ، عقب حادثة انهيار سد بانكياو في الصين عام 1975.