موسكو والقاهرة يتفقان على ضرورة الإسراع بتحقيق التسوية في ليبيا

أكد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره المصري سامح شكري في موسكو، على ضرورة الإسراع بتحقيق التسوية في ليبيا.

وشدد لافروف في مؤتمر صحفي مشترك بينهما، على ضرورة عقد محادثات ليبية ليبية على الأراضي الليبية لحل كل المشكلات التي تواجهها البلاد حاليا.

وأثناء زيارته مرسكو، طالب شكري بالحفاظُ على أُطُر الشرعية الممثَّلة في المؤسسات الليبية واتفاق الصخيرات والتوافقات الليبية اللاحقة، وعدم تجاوز ذلك بالتعامل مع مؤسسات انتهت ولايتها وفق ما كان مقررا ولم تضطلع بمسؤوليتها، في إشارة إلى حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة.

وأكد شكري أن القاهرة ستواصل جهودها للتوسط بين مجلسي النواب والدولة للتوافق على الإطار الدستوري الذي يؤهّل لانتهاء المرحلة الانتقالية، وعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة، وأنها تبذل جهودها أيضا في إطار التنسيق بين اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 لتوحيد المؤسسة، ومنع أي انزلاق نحو عودة المواجهات العسكرية.

و”لكيلا يتعقّد الموقف”، شدد شكري على الاعتماد على التوافق الليبي وعدم تعدد وازدواجية الأُطُر، مضيفا أن لمصر مصلحة رئيسية بحكم العلاقات الوثيقة بين الشعبين، والجوار المباشر، والحفاظ على الأمن القومي، والتعامل مع قضية الإرهاب والقضاء عليه بالتعاون مع كل الشركاء الإقليميين والدوليين.

ولفت وزير الخارجية المصري إلى أنه بحث مع نظيره الروسي، جهود مصر لإيجاد توافق ليبي ليبي يؤدي لانتهاء المرحلة الانتقالية ويقود إلى انتخابات تُفضي إلى تشكيل حكومة تمثل مصالح الشعب، وتُنهي الوجود الأجنبي والمليشيات، وتُعيد مقدرات الشعب إليه.

أخبار ذات صلة

في عرض عسكري بحضور أركان الإمارات، حفتر يؤكد التزامه بالديمقراطية والانتخابات

المفوضية الأوروبية تجدد التزامها بتحقيق الأمن في ليبيا

حفتر والسفير البريطاني يبحثان تحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا