قال الناطق باسم بلدية سرت محمد الأميل، في تصريح لفواصل، إن الوضع الخدمي في سرت جيد، والكهرباء مستقرة، مع استمرار توقف محطة الخليج البخارية لأسباب فنية منذ 6 أشهر.
وبيّن الأميل أن سكان سرت يعانون شح السيولة النقدية بمصارف البلدية، موضحا أن الوقود يشهد نقصا لتعذر الحصول على مخصصهم من مستودع المنطقة الوسطى لدواعٍ أمنية، وما يصل من المنطقة الشرقية لا يغطي الاحتياجات، وإن حصص غاز الطهو تسد الحاجة، مبينا أن الأسطوانة تباع في السوق الموازي بـ45 دينارا.
وأضاف الناطق باسم بلدية سرت أن لدى البلدية عدة مشاريع خدمية متوقفة منذ مدة، تحتاج إلى تمويل الحكومة المؤقتة بمبلغ يقدّر بـ43 مليون دينار، وأخرى جاهزة للتنفيذ تنتظر تمويل حكومة الوفاق بتكلفة 18 مليون دينار.
وتقع مدينة سرت في الساحل الأوسط لليبيا، وتتربع على خليج يسمى باسمها، وتعد نقطة التقاء الشرق الليبي بغربه، وتبعد عن العاصمة طرابلس 460 كيلومترا، وعن عاصمة الشرق بنغازي 570 كيلومترا.