أكد نقيب الأطباء في ليبيا محمد الغوج، استمرارهم في الاعتصام المفتوح، معبرا عن استيائهم إزاء تجاهل رئيس الحكومة لمطالبهم المتمثلة في زيادة مرتبات العاملين بقطاع الصحة وتوفير التأمين الصحي لهم.
وأشار الغوج في تصريح لفواصل، إلى أن هذا الاعتصام جاء بعد أن زادت الحكومة رواتب بعض القطاعات وتجاهلها قطاع الصحة الذي يحوي أكثر من 300 ألف موظف، مؤكدا أن المواطن هو من يدفع الثمن من هذا الاعتصام.
ونوه الغوج إلى وجود أطباء وفرق رصد لم يتقاضوا رواتبهم من ديسمبر 2019، مضيفا أن مسؤولين بالحكومة نعتوهم بـ”المليشيات البيضاء والقطاع الفاسد”، وتناسوا أن راتب الطبيب 723 دينارا، في حين أنهم خصصوا للطالب 500 دينار منحة، وفق قوله.
وعن متحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون” الذي ظهر مؤخرا ببعض الدول بالتزامن مع استمرار نقابة الأطباء في اعتصامهم، أوضح الغوج أنهم سيعقدون اجتماعا بخصوص متحور “أوميكرون” للنظر في الخطوة التي سيتخذونها، مبينا أن الإجراء سيكون قرارا جماعيا تحت أي ظرف.
وكشف نقيب الأطباء في ليبيا أنهم سيمتنعون عن التصويت في الانتخابات الرئاسية لكل من تجاهل مطالبهم، وسيقفون مع من يساند الليبيين دون تفريق، على حد قوله.
وكانت النقابة العامة للأطباء في ليبيا قد أعلنت في السابع من الشهر الجاري، عن بدء إضراب مفتوح في كل المرافق الصحية والمستشفيات في معظم أنحاء البلاد، باستثناء حالات الإسعاف والطوارئ وحالات إنقاذ الحياة.
أعلنت النقابة عن هذا الاعتصام للمطالبة بتفعيل القرار رقم 885 للعام 2019، الصار عن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، والذي يقضي باعتماد لائحة استخدام العاملين من ذوي المهن الطبية والطبية المساعدة وتعديل جدول المرتبات.