يعتبر الكثيرون الهواتف النقالة من الوسائل التي من شأنها تحسين عملية الاتصال والتواصل بين الأشخاص في جميع أنحاء العالم وربطهم بالمحيط الخارجي من عائلة وأصدقاء ومعارف، وذلك من خلال الخدمات المتعددة التي يقدمها الهاتف المحمول مثل المكالمات الصوتية، أو مكالمات الفيديو، أو الرسائل النصية القصيرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
في ذات الوقت يشعر آخرون بالقلق تجاه الرابطة الاجتماعية، فإنه وفضلا عن مساهمته في ضمور مهارات التواصل، فإن الهواتف الذكية تهدد التماسك الاجتماعي بالعموم وبالخصوص في محيط الأسرة الصغيرة نتيجة الاستخدام المستمر للهواتف المحمولة، فقد انخفض التفاعل بين الأفراد داخل البيت الواحد بشكل كبير في العديد من الأوساط الاجتماعية.