هل تنجح ليبيا في استعادة عافيتها النفطية؟

تعاني ليبيا منذ عقود تحديات كبرى في صناعة مناخ مستقر يزيد من إنتاج النفط الذي يعتبر المورد الأساسي للبلاد حيث وصل إنتاجها عام 1970 إلى 3.4 مليون برميل يوميا محتلة الترتيب الثاني عربيا بعد السعودية آنذاك.

بعد مرور عقود عاشت فيه ليبيا اضطرابات داخلية وعقوبات خارجية أثرت على إنتاج النفط ليتراجع بعد مرور 50 عاما إلى تصدير 1.1 مليون برميل يوميا ما يشكل 32% فقط من ذروته قبل نصف قرن بحسب تقرير اندبندنت عربية.

ليبيا قادرة على استعادة عافيتها واستخراج 1.5 مليون برميل يوميا عام 2026 حسب توقعات صندوق النقد الدولي.

بينما يرى مراقبون أن التجاذبات والانقسام السياسي المستمر شرقا وغربا بين المؤسسات التشريعية والتنفيذية يقف عائقا أمام الوصول إلى تلك التوقعات بل تبدو طموحات تحقيق مليوني برميل يوميا عام 2030 احتمال مستبعد في ظل الانسداد السياسي الراهن وفق اندبندنت عربية.

الشركات الأجنبية في ليبيا حاولت استغلال الانقسامات لابتلاع أكبر نسب ممكنة وفق تقارير لديوان المحاسبة.

من المرجح أن تخسر ليبيا أكبر قدر ممكن في تحول الطاقة، مع تعرض الثروة النفطية لعراقيل تبطئ من نموها وتفقدها قيمتها إن لم تصل البلاد إلى إقامة انتخابات تنهي المرحلة الحالية وفقا لإندبندنت عربية.

أخبار ذات صلة

خارجية الدبيبة: ملف ترسيم الحدود الليبية التونسية أغلق منذ زمن وأصبح غير مطروح للنقاش

نجل أبو عجيلة المتهم في قضية “لوكربي” يجدد اتهام السلطات الليبية بإهمال قضية والده

أرقام جديدة في إنتاج النفط في ليبيا.. والدبيبة يحتفي