حذر عبدالعزيز الجعفري، المتحدث الإعلامي بهيئة البحث والتعرف على المفقودين في درنة، من توقف أعمال الهيئة في حال نفاد المستلزمات والمحاليل الطبية اللازمة للكشف عن البصمة الوراثية.
وفي تصريح لمنصة فواصل يوم الأحد، أعلن الجعفري انتهاء أعمال فرق الهيئة بمقبرة الظهر الحمر، حيث تم استخراج 1739 جثة مجهولة الهوية و34 كيسًا من الأشلاء، فيما بلغ عدد العينات التي أُخذت للتعرف على الجثث 5621 عينة.
وأضاف أن فريق الطب الشرعي بالهيئة قام بالكشف على 1875 جثمان وإعداد التقارير الطبية، مشيرًا إلى أن 1847 جثمانًا مجهول الهوية دُفنت بمقبرة الفتائح بعد استكمال الإجراءات القانونية، إلى جانب 28 كيسًا من الأشلاء.
وأكد الجعفري أن فرق الهيئة مستمرة في العمل بمدينة درنة، حيث ما زال البحث جاريًا عن مفقودي كارثة الفيضانات التي ضربت المدينة والمناطق المجاورة منتصف سبتمبر الماضي، مخلفة أكثر من 15 ألف ضحية بين قيتل ومفقود، إلى جانب أكثر من 45 نازح، ودمار واسع في البنى التحتية والممتلكات الخاصة والعامة بالمدينة.