شهدت مديرية أمن امساعد اجتماعا أمنيا موسعا، ضم فرج قعيم وكيل وزارة الداخلية في حكومة مجلس النواب، ومفتاح شقلوف رئيس أركان حرس الحدود التابع للقيادة العامة، على خلفية تدهور الوضع الأمني في المدينة والمنفذ البري مع مصر منذ فجر الثلاثاء، عقب اشتباكات بين مواطنين وحرس الحدود أسفر عن مقتل شخص من قبيلة الحبوني على الأقل.
قعيم وشقلوف
الناشط المدني في امساعد، أحمد المعبدي، ذكر لفواصل أن قعيم وصل إلى المدينة على رأس قوة من وزارة الداخلية وآليات عسكرية بالتنسيق مع شقلوف، بهدف ضبط الوضع في المدينة ومداهمة أماكن التهريب والهجرة غير القانونية، كما تهدف قوة قعيم لتعزيز الأمن والمجاهرة به داخل امساعد والمناطق المحيطة بها، ولتقديم الدعم لرئاسة أركان حرس الحدود ولمديريتي أمن طبرق وامساعد.
وفد من القيادة
وعلى وقع حالة الاحتقان بين المواطنين في امساعد، وصل وفد من القيادة العامة للمنطقة، والتقى عددا من الأعيان والمشائخ من أسرة القتيل الذي ينتمي إلى قبيلة الحبوني في المنطقة الحدودية، حيث اتفق الأعيان ووفد القيادة العامة على التهدئة شريطة معاقبة أي عناصر غير مضبطة سواء عسكرية كانت أم شرطية.
الأهالي ضد حرس الحدود
وكان مواطنون غاضبون قد قاموا أمس الثلاثاء بإشعال النار في إطارات السيارات وسط مدينة امساعد تنديدا بمقتل شخص على يد حرس الحدود، في الاشتباكات التي اندلعت بين قوات حرس وأهالي المنطقة في معبر امساعد البري على الحدود الليبية المصرية، ونتج عن الاشتباكات حرق عدد من الآليات العسكرية التابعة لحرس الحدود، وإغلاق الطريق الرئيسي في امساعد، قبل فتحه من قبل وسطاء اجتماعيين.
المصدر: خاص فواصل