مبادرة باتيلي بين دعم غربي ورفض مصري

 

عرض المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، في إحاطته بمجلس الأمن 27 فبراير الماضي، خطتَه التي تنصّ على إنشاء “لجنة تسيير رفيعة المستوى” تعمل لـ “تيسير” اعتماد إطار قانوني وجدول زمني “مُلزِم” لإجراء الانتخابات في العام الجاري 2023.
وفور عرضها توالت ردود الفعل الدولية التي تجلّت في تأييد غربي خلال جلسة مجلس الأمن من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، في مقابل رفض روسيّ تجلّى في كلمة مندوبها خلال الجلسة.
ولتوحيد الموقف الغربي من المبادرة، أكّد ممثلو دول p3+2 وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وألمانيا وإيطاليا، اليوم الأربعاء، خلال زيارتهم العاصمة طرابلس ولقاء رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، دعمهم “القويّ” لمبادرة باتيلي، مشدّدين على ضرورة تقديم القادة الليبيين التنازلات اللازمة للإسراع بوضع مسار نحو الانتخابات.
رفض مصري
وفي الوقت ذاته، دعا وزير الخارجية المصري سامج شكري الدول العربية إلى دعم مسعى المؤسسات الليبية (مجلسي النواب والدولة) لاستقرار ليبيا وسيادتها، مشددا على رفض مصر أيّ تجاوز لهذه المؤسسات.
وأشار شكري في كلمته خلال الاجتماع الوزاري لجامعة الدول العربية بالقاهرة، إلى أنّ الغرض من محاولات اختلاق آليات مستحدثة (مبادرة باتيلي) هو “إرباك المشهد لتكريس الوضع القائم”، على حد تعبيره.

أخبار ذات صلة

خلال 43 عاما.. انخفض نصيب الفرد في ليبيا لأكثر من 6 آلاف دولار

هل الهواتف الذكية وسيلة تواصل أم تفكك اجتماعي؟

ليبيا الأولى عربيا في معدل ارتفاع البطالة لدى الشباب سنة 2024