أكد المفوّض السامي للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أهمية التنفيذ الفعّال لاتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا المبرم بجنيف.
وشدد بوريل، وفق موقع مفوضية الاتحاد الأوروبي، على ضرورة واحترام حظر الأسلحة، وانسحاب كل المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا، مبينا أن كل تدخل عسكري أجنبي في ليبيا غير مقبول للاتحاد الأوروبي.
ورحب ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي باتفاق ملتقى الحوار السياسي على سلطة تنفيذية انتقالية موحَّدة لليبيا، واعدا بالعمل مع الرئيس الجديد للمجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس الوزراء الجديد عبد الحميد الدبيبة، داعيا كل الأطراف الليبية، وأعضاء المجتمع الدولي إلى دعم السلطة التنفيذية الموحدة.
وأضاف المفوّض السامي أنه من الضرورة الإسراع بتشكيل حكومة جديدة شاملة تعمل من أجل المصالحة الوطنية وتوحيد البلاد، آملا من مجلس النواب التصويت على نتائج ملتقى الحوار وفق الجدول الزمني المحدد، ملوّحا بالعقوبات لكل المعرقلين لعمل السلطة الجديدة.
وأبدى المفوّض السامي للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي استعدادهم لدعم الحكومة في تنفيذ أولوياتها المتعلقة بالقاعدة الدستورية للانتخابات، والتجهيز لإجراء الاستحقاق الانتخابي، وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتوحيد المؤسسات بدءا بالمؤسسات المالية.
وكان ملتقى الحوار السياسي الليبي بجنيف انتج سلطة تنفيذية في 5 فبراير الحالي، تمثلت في مجلس رئاسي، ورئيس حكومة موحدة.
وينتظر مجلس النواب قبل انتهاء مهلة 21 يوما، تقديم رئيس الحكومة الجديد عبد الحميد الدبيبة تشكيلة وزرائه لعرض برنامج حكومته في جلسة مكتملة النصاب لتقرير منحها الثقة من عدمه.