السفير البريطاني: أصحاب النفوذ في ليبيا يعرقلون العملية السياسية

انتقد السفير البريطاني لدى ليبيا، مارتن لونغدن، الأطراف ذات النفوذ في البلاد لإعاقتها العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة. مؤكدا أن “تعثر العملية السياسية ليس بسبب القصور في عملية الأمم المتحدة، وإنما لأن الكثير من أولئك الذين يتمتعون بالنفوذ الأكبر داخل ليبيا غير مقتنعين بالتعاون معا بشكل بناء.”

واتهم السفير هذه الأطراف بأنها “ترى أن الوضع الراهن مقبول على نطاق واسع، وأنه سيستمر في حماية مصالحهم بشكل أفضل”، معتبرًا هذا الاعتقاد “خطأ فادح”. وحذر من أن ليبيا “تتحمل تكاليف باهظة بالفعل جراء المأزق السياسي الراهن”.

وأشار لونغدن إلى أن “ثروة ليبيا يجري استهلاكها عبر الرواتب الحكومية والدعم والتهريب والفساد، ببساطة لضمان البقاء فحسب”، مؤكدًا أنه “من غير الممكن أن يكون النموذج القائم مستداما، خاصة إذا بدأت الأسعار العالمية للنفط في التراجع”.

ودعا السفير إلى “إجراء التغيير، ولا يزال من الممكن القيام بذلك”، منبهًا إلى أنه “كلما طال أمد هذا الوضع الراهن، زادت صعوبة الانتقال إلى وضع أفضل”. كما انتقد “بعض الدول” التي “تستغل الانقسامات داخل ليبيا لتحقيق أجنداتها الخاصة”.

أخبار ذات صلة

في عرض عسكري بحضور أركان الإمارات، حفتر يؤكد التزامه بالديمقراطية والانتخابات

المفوضية الأوروبية تجدد التزامها بتحقيق الأمن في ليبيا

حفتر والسفير البريطاني يبحثان تحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا