قال رئيس المجلس التسييري لمدينة ترهونة محمد الكشر، في تصريح لفواصل، إن المرافق الخدمية وممتلكاتها بالمدينة تعرضت بعد تحريرها للسرقة والتخريب.
وتابع الكشر أن السرقات طالت سيارات وشاحنات الجهات الخدمية، ما أدى إلى تعطيل كثير من المؤسسات عن تقديم خدماتها لسكان ترهونة خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا، داعيا وزارة الصحة إلى إنشاء مركز للعزل بترهونة لكثافتها السكانية، وليس بها غير معمل تحليل جُهّز بمجهودات ذاتية.
وأضاف رئيس تسييري ترهونة أن المدينة غير مستفيدة من مياه النهر مع أنه يمر بها، وتعتمد على شاحنات صهاريج المياه التي يشتريها المواطنون، مبينا أنه لا توجد في ترهونة إلا محطة واحدة لمعالجة الصرف الصحي، وغالبية المنازل تعتمد على خزانات الصرف (الآبار السوداء).
وأوضح الكشر أن مستشفى ترهونة التعليمي يعمل بنسبة 10% فحسب من طاقته الاستيعابية، لتهالكه وافتقاره للموارد، ونقص الأطقم الصحية، وتضم المدينة مركزين صحيين قرويَيْن فقط، مضيفا أن وجود مركز متواضع لمعالجة السكريّ، ووحدة غسيل الكلى لا تكفي لعلاج أصحاب الأمراض المزمنة.
يذكر أن مدينة ترهونة تقع في الجنوب الشرقي للعاصمة طرابلس وتبعد عنها مسافة تقارب 80 كيلوا مترا.