شدد عبدالله اللافي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، والفريق محمد الحداد، رئيس الأركان العامة، على ضرورة ضبط الوضع الأمني في مدينة الزاوية عقب موجة احتجاجات محلية ضد تدهور الأوضاع في المدينة.
وبحسب بيان نشره الأحد، فقد شدد اللافي خلال لقائه مع رئيس الأركان العامة ورئيس المنطقة العسكرية بالساحل الغربي على تكثيف العمل بشأن العملية الخاصة بالقضاء على الجريمة، والقبض على المجرمين بمدينة الزاوية، ومحاربة الظواهر الهدامة، وإنهاء وجود التشكيلات المسلحة الخارجة عن القانون داخل المدينة.
كما أكد اللافي الذي ينحدر من مدينة الزاوية على ضرورة تنفيذ كافة التعليمات الصادرة بشأن حماية المدنيين، وتأمين مؤسسات الدولة ودعم الاستقرار بالمدينة، والقضاء على المظاهر المسلحة، بما في ذلك ضبط السيارات التي تتجول دون لوحات معدنية، وتلك التي تحمل أي نوع من الأسلحة الثقيلة والخفيفة حسب نص البيان.
نائب رئيس المجلس الرئاسي، بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، نوه إلى أن استقرار كل مدن ليبيا “يعد الشغل الشاغل للمجلس”، كما أن “تحقيق الأمن فيها هو أولوية قصوى”، داعيا مواطنيه في الزاوية إلى “الالتفاف حول مؤسستي الجيش والشرطة حتى تؤتي نتائج أعمالهم أكلها في أقرب الآجال.”
مدينة الزاوية التي تعد رابع أكبر مدن ليبيا من حيث الكثافة السكانية، شهدت الأسابيع الماضية موجة احتجاجات ضد تردي الوضع الأمني فيها، ضمن حالة غضب شعبي عقب تداول مقطع فيديو لتعذيب أحد المواطنين، إضافة إلى الاشتباكات التي تشهدها المدينة من وقت لآخر، حيث أسفرت هذه الاحتجاجات على تعليق الدراسة في المدينة وإغلاق المجلس البلدي، قبل تدخل وساطات محلية دعت للتهدئة وحل الأزمة عبر الطرق السلمية.
مصدر الصورة: الصفحة الرسمية لعبد الله اللافي – عضو المجلس الرئاسي