النجار: السلالة الجديدة ظهرت في ليبيا وتأخرنا في طلب اللقاح

قال مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض بدر الدين النجار في تصريح لفواصل، إننا دعونا المسؤولين إلى إغلاق الحدود والمنافذ تجنبا لدخول السلالات المتطورة من كورونا.

وأضاف النجار أن السلطات رأت أن استمرار فتح الحدود مع تونس يعد ضرورة خاصة للعلاج، مبينا أن كثيرا من الدول أغلقت حدودها مع تفشي السلالة الجديدة من كورونا.

وأوضح مدير المركز أنهم لا يمتلكون حاليا المعدات اللازمة للكشف عن السلالة الجديدة، مبينا أن آثارها بدأت تظهر كتأثر الأطفال بالفيروس وتسجيل وفيات بينهم.

وأشار مسؤول مركز الأمراض إلى أن قرار إغلاق الحدود أو فرض الحظر بيد اللجنة العلمية لمجابهة جائحة كورونا، وأنهم شددوا على اللجنة ضرورة أن تتخذ هذا القرار، لكنها ترى أن إرجاء الأمر أفضل لتجنب التعسير على الناس.

وبيّن النجار أنهم اتفقوا على استيراد لقاح أسترا زينيكا ـ أكسفورد، وتبلغ الدفعة الأولى مليون جرعة، لكن الشركة لم تحدد موعدا للتسليم بعدُ، مضيفا أنهم يتفاوضون مع شركات أخرى، لكن ليبيا تأخرت في طلب اللقاحات وفي الدفع.

وشدد مدير مركز مكافحة الأمراض أن معيار استمرار الدراسة هو الالتزام بالإجراءات الوقائية، وإذا لم تتحقق ستتحول المدراس إلى بؤرة جديدة لتفشي الفيروس، مردفا أنه ليس لديهم إحصائيات دقيقة للوضع الوبائي، وما يتوفر هو جزء من الواقع الوبائي لا كله.

وأكد النجار أن مراكز العزل ترزح تحت ضغط شديد، وإذا زاد العدد أكثر فلن تصمد في ظل نقص الأطقم الطبية لتأخر صرف مكافآتهم، محذرا من أن قلة الأسرّة غير المشغولة بمراكز العزل لن تتمكن من مقاومة موجة جديدة من الوباء.

يذكر أن المجلس الرئاسي ألزم في 21 يناير الحالي البلديات بالتنسيق مع وزارة الحكم المحلي للحصول على رأي اللجنة العلمية لمجابهة جائحة كورونا قبل إيقاف الأنشطة الخدمية والعلمية في نطاقها.

أخبار ذات صلة

بالخير: أُلغيت بلديتان من الانتخابات بسبب الطعون وفعّلنا آلية التحقق الإلكتروني

أفريكا أنتلجنس: الولايات المتحدة تدعم نفوذها في مصرف ليبيا المركزي

سباق الأمتار الأخيرة في الانتخابات الأمريكية.. ما هي الانعكاسات على الواقع في ليبيا؟