أصدرت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، بيانًا أدانت فيه بشدة، الاشتباكات المسلحة وأعمال العنف في مدينة الجميل وضواحيها، مطالبةً بوقف فوري للعنف وخروج التشكيلات المسلحة من المناطق المتضررة الآهلة بالسكان.
كما دعت المؤسسة الحقوقية، الجهات المسؤولة إلى فتح تحقيق جاد في أسباب هذه الأحداث ومحاسبة المسؤولين عنها بما يضمن تحقيق العدالة والاستقرار في المنطقة.
وتسببت الاشتباكات المسلحة في الجميل في تعطيل الدروس، حيث علقت مراقبة التربية والتعليم بالجميل، غرب طرابلس، الدراسة نظرًا للظروف الأمنية التي تمر بها المدينة.
وقالت مراقبة التربية، عبر حسابها على فيسبوك، إنه تقرر “تأجيل الامتحانات الأربعاء، إلى موعد سيتم تحديده في وقت لاحق، حفاظاً على سلامة الطلاب والمعلمين”.
من جهته أرسل مركز طب ودعم الطوارئ، فرق طبية وتسع سيارات إسعاف إلى بلدية الجميل تمركزت داخل مستشفى الجميل لتقديم المساعدة، تحسبا لأي طارئ.
وفي وقت سابق أمهل أهالي وبلديات الجميل والمنشية ورقدالين وزلطن، الجهات الرسمية ثلاثة أيام للاستجابة لمطالبهم مهددين بالتصعيد لحماية المنطقة وأهلها.
ودعت قبائل البلديات المذكورة في بيان لها، حكومة الوحدة الوطنية ووزارة الداخلية إلى وضع حل عاجل ونهائي لما يحدث في المدينة من تجاوزات.
ودخل سكان الجميل والمنشية ورقدالين وزلطن، في اعتصام كامل بجميع المؤسسات المدنية وغلق جميع منافذ المدن المذكورة وفقاً لخطه أمنية تضعها المديرية وأجهزتها.