بلدية كاباو تفتقر إلى الكادر الطبي النسائي

عزا عميد بلدية كاباو مراد مخلوف، في تصريح لفواصل، شح المياه إلى أسباب عدة، منها وجود مضخة واحدة لتغذية البلدية بالمياه.

وأضاف مخلوف أن معاناة أهل كاباو في تأمين المياه تتكرر يوميا، وتتفاقم عند انقطاع الكهرباء ما يعطّل حياة الناس، مبينا أن سكان البلدية يضطرون لشراء المياه من الصهاريج المتنقلة، وما يحمل منها 12 ألف لتر يكلفهم نحو 80 دينارا.

وأوضح العميد أن كثيرا من المشاريع الخدمية التي شُرع في تنفيذها عامي 2014 و2016، متوقفة بالبلدية لتأخر الحكومة في دفع مستحقات الشركات المنفذة، مضيفا أن السيولة النقدية بالمصارف متوفرة عبر البطاقات، آملا أن تستمر وألّا تكون حلولا مؤقتة.

وعلى المستوى الصحي، بيّن مخلوف أنهم رغم تجهيز كاباو غرفة عمليات للولادة لكن البلدية تفتقر إلى الأطقم الطبية المتخصصة، وتلجأ المريضات والحوامل إلى مستشفيات البلديات المجاورة كنالوت وجادو، وقد ولدت بعضهنّ في الطريق إليها.

وأكد عميد بلدية كاباو أنهم في ظل انتشار جائحة كورونا لم يتسلّموا ميزانية 2021 بعدُ، موضحا أن ما وصلهم هو ميزانية مخصصات الباب الثاني التي لا تسُدّ احتياجات البلدية مع ارتفاع الأسعار، والطلب على المواد والمعدات الوقائية من كورونا.

وتقع بلدية كاباو في جبل نفوسة إلى الجنوب الغربي من العاصمة طرابلس، وتبعد عن عاصمة الجبل غريان 244 كيلوامترا.

أخبار ذات صلة

حملة تطعيمات للنازحين السودانيين في الكفرة في الجنوب الشرقي

بنغازي تستعد لاستضافة المؤتمر الإفريقي الأوروبي حول الهجرة غير النظامية

استئناف رحلات الخطوط الليبية في مطار سبها الدولي