قال عميد بلدية الجفرة سعيد قرينقو، في تصريح لفواصل، إن السبب الرئيسي لمشكلات الجفرة أمني لا خدمي، مضيفا أن الوضع الخدمي بالبلدية صار أسوأ ممّا كان عليه سابقا.
وأوضح قرينقو أن تدهور الوضع الأمني وإغلاق الطريق أدى إلى تردي الخدمات، مضيفا أنه لولا ذلك لكانت البلدية قادرة على تخفيف العبء عن السكان دون حاجة إلى دعم الحكومة.
وبيّن عميد الجفرة أن المراكز الصحية تشكو نقص الإمكانيات عموما، والتطعيمات خصوصا إذ لا تتوفر لديها سيارة مجهزة لنقل التطعيمات وحفظها، مردفا أن مشاريع البنية التحتية بالبلدية متوقفة، داعيا حكومة الوحدة الوطنية إلى الإسراع في استكمالها.
إقرأ المزيد:
بلدية الجفرة: نقص المياه زاد مرض الفشل الكلوي
وذكر قرينقو أن السيولة وصلت الجفرة مؤخرا بسقف 500 دينار بعد انقطاعها أزيد من 10 أشهر اضطرّ خلالها السكان إلى بيع مدخراتهم لتوفير احتياجاتهم الأساسية، مضيفا أن الوقود متوفر مع شح ما يصل إلى الجفرة من حصص.
وتأمل عميد بلدية الجفرة أن تنجح اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في توحيد المؤسسة العسكرية، وإخراج المرتزقة، وفتح الطريق مع مصراتة وبقية مناطق الجنوب لتخفيف معاناة أهل الجفرة.
ونقلت شبكة CNN الأمريكية في تقرير لها يوم 22 يناير الماضي، صورا جوية أظهرت حفر مرتزقة فاغنر الروس خندقا ضخما بين سرت والجفرة التي تتمركز في قاعدتها الجوية، موضحة أن ذلك يشكك في جدية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.