تسييري ترهونة: عائلات بكاملها أبيدت والنسيج الاجتماعي في خطر

قال رئيس المجلس التسييري لبلدية ترهونة محمد الكشر في تصريح لفواصل، إن المقابر الجماعية المكتشفة في ترهونة تضم جثامين ورفات المفقودين من المدينة ومن مدن أخرى.

وأضاف الكشر أن كثيرا من المفقودين لم يُعثر عليهم بعدُ، ويخشى ذووهم أن يكونوا مدفونين بالمقابر الجماعية، مبينا أن آخر الجثث المنتشلة كانت في أواخر يناير المنصرم من مشروع الربط جنوب ترهونة، حيث عُثر على حفرة بها 10 جثث، مؤكدا وصول المواد التحليلية للبصمة الوراثية “دي إن إي” مؤخرا للإسراع بالتعرف على الجثث.

وأوضح رئيس التسييري أنهم شكّلوا عدة فرق، على رأسها هيئة البحث عن المفقودين، للتعامل مع ملف المقابر الجماعية بالتعاون مع مكتب النائب العام، وجهاز المباحث الجنائية، ووزارة العدل، والطب الشرعي، مضيفا أن هيئة المفقودين تتعاون مع البلدية، ولديها كوادر مدربة بكفاءة تقيم في ترهونة لمواصلة أعمال البحث والانتشال.

وأكد رئيس المجلس  التسييري ترهونة أن البلدبة تحتاج مراكز للدعم النفسي في ظل المجازر، والجرائم التي شهدتها وأثرت على النسيج الاجتماعي فيها حاليا وعلى الأجيال مستقبلا، مع كثرة اكتشاف المقابر الجماعية في ترهونة، مضيفا أن ثمّة عائلات أبيدت كليا.

يذكر أن إجمالي المواقع المبلّغ عن وجود جثث فيها ومرجح أن تكون مقابر جماعية في مدينة ترهونة بلغ 17 موقعا.

أخبار ذات صلة

حملة تطعيمات للنازحين السودانيين في الكفرة في الجنوب الشرقي

بنغازي تستعد لاستضافة المؤتمر الإفريقي الأوروبي حول الهجرة غير النظامية

استئناف رحلات الخطوط الليبية في مطار سبها الدولي