أوضح حماد بريكاو عضو المجلس الأعلى للدولة في اللجنة المشتركة لإعداد القوانين الانتخابية (6+6)، أن المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي “نصّب من نفسه مدافعا عن المعطلين للانتخابات، عندما فشل رهان البعثة الأممية على عدم توافق لجنة 6+6 التي توافقت بالإجماع.”
وأشار بريكاو، تعليقا على إحاطة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي في مجلس الأمن، أن البعثة الأممية في عهد عبد الله باتيلي، بدأت تعمل بشكل مكشوف لتأزيم القضية الليبية والاقتيات عليها، عبر خلق أطراف جديدة دون مسوغ قانوني لذلك، حسبما ذكر بريكاو في تصريح لفواصل اليوم الأربعاء.
وأضاف عضو لجنة (6+6) أن البعثة الأممية بدأت تحركها المشبوه ضد اللجنة، عندما سحبت مستشاريها من اجتماعات اللجنة في بوزنيقة المغربية قبل أن تكمل أعمالها، مشيرا أن باتيلي دافع عن معطلي الانتخابات بكيل الاتهامات والمغالطات وخلط الأوراق والقفز على الإعلان الدستوري، والاتفاق السياسي، والتعديل الثالث عشر، حسب تعبيره.
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبد الله باتيلي، قد قدم إحاطة أمام مجلس الأمن يوم الاثنين، ذكر فيها أن القوانين المقترحة والصادرة عن اللجنة المشتركة (6+6) خطوة للأمام، لكنها “غير كافية لتسوية كافة المشاكل العالقة في طريق الانتخابات”.