أكد عميد بلدية نالوت عبد الوهاب الحجام أن البلدية لم تتسلّم أي ميزانية منذ سنتين، وأن هناك عدة مشاريع تنموية متوقفة في المدينة.
وقال الحجام لفواصل إن الوضع الخدمي في نالوت لم يتغير، وأن المواطن ما زال يعاني من نقص السيولة النقدية والوقود والخدمات الأساسية، مشيرا إلى أن معاناة المواطنين زادت مع دخول شهر رمضان لعدم تسلّمهم رواتبهم من المصارف منذ شهر يناير.
وأضاف الحجام أن المدارس تحتاج إلى إعادة تأهيل، وتشهد نقصا في الأثاث المكتبي وغيره، مشيرا إلى عدم توفر المياه في أكثر من 80% من المنازل، ما يدفع المواطنين لشرائها بمبالغ تتفاوت بحسب توفر الوقود وسعره.
وذكر عميد بلدية نالوت أن شركات الخدمات والمياه والصرف الصحي لا تقدم أي خدمات، ويتكبد المواطن تكاليف سحب مياه الآبار السوداء.