أنجبت كرة القدم الليبية على مرّ تاريخها، كثيرا من النجوم الذين برزوا داخل المستطيل الأخضر، وقدموا لأنديتهم والمنتخب الوطني الكثير رغم قلة الإمكانيات والدعم خاصة في فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.
وتميّز العديد من اللاعبين في منتخبنا الوطني ولمعت أسماؤهم حتى خارج حدود البلاد، وشرّفوا غلالة المنتخب في عدة بطولات إقليمية وقارية أمثال البشاري والعيساوي وباني وصولة، وحامي العرين شنقب وزميله الكوافي، وونيس خير وبيزان والقزيري الذين تألقوا مع المنتخب في الثمانينيات ومطلع التسعينيات.
وفي نهاية التسعينيات ومطلع الألفية برز نجم العرب طارق التائب والقناص أحمد المصلي وجهاد المنتصر وغيرهم، حتى جاء جيل أحمد سعد والعملاق سمير عبود وخالد حسين والترهوني والفنان أكرم عياد والصناني والشيباني والمغربي وأرحومة والزوي.
أمّا الآن، فقد خيّب المصراتي والهوني وصولة واللافي وزملائهم آمال عشاق الرياضة في ليبيا بعد إخفاقهم في أكثر من مناسبة في تحقيق نتائج إيجابية مع المنتخب، رغم حصولهم على فرصة للاحتراف في الخارج والأموال الطائلة التي يتقاضونها من أنديتهم.