مسؤول بالسلامة الوطنية: سكان درنة بدأوا العودة والفرق مستمرة في استخراج الجثث

أعلن مسؤول فرقة بهيئة السلامة الوطنية بدرنة حمد إدريس، يوم الأربعاء، أن سكان المناطق غير المتضررة في مدينة درنة بدأوا في العودة تدريجياً إلى منازلهم، في وقت ما زالت فيه فرق الإنقاذ والبحث مستمرة في جهودها لاستخراج المزيد من الجثث والتعرف عليها، إذ يُقدر عددهم بين 5000 إلى 20 ألف ضحية.

وأوضح إدريس في تصريح لمنصة “فواصل” أن شركة مصرية بدأت أعمال تنظيف مخلفات السيول والطمي بالتنسيق مع بلدية درنة، فيما ما يزال الفريق التركي وفرق الهلال الأحمر والإنقاذ البحري مستمرين في أعمالهم من استخراج المزيد من الجثث وغيرها من مخلفات السيول في أنحاء المدينة.

ولفت إدريس إلى أن أصحاب المنازل المتضررة بدرنة بدأوا في تسلم التعويضات المالية، إلا أن أعمال الإصلاح والترميم الفعلية لم تنطلق بعد، مشيراً إلى أن السلطات المحلية تعمل حالياً على وضع خطة شاملة لإعادة إعمار المناطق المنكوبة في المدينة.

جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه هيئة البحث والتعرف على المفقودين، اليوم أيضاً، أن إجمالي عدد العينات التي تم أخذها من الجثث المستخرجة من مقابر درنة وصل إلى 3004 عينة، فيما تم دفن 1055 جثة في مقبرة شهداء إعصار درنة بعد التعرف عليها.

وتعد هذه الأرقام مؤشراً على استمرار الجهود الحثيثة لفرق البحث والإنقاذ للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجثث والتعرف عليها ودفنها بكرامة، في محاولة لإنهاء مأساة المفقودين التي خلفها إعصار درنة الذي ضرب المدينة في يناير الماضي، مخلفاً دماراً هائلاً وأعداداً كبيرة من الضحايا.

أخبار ذات صلة

حملة تطعيمات للنازحين السودانيين في الكفرة في الجنوب الشرقي

بنغازي تستعد لاستضافة المؤتمر الإفريقي الأوروبي حول الهجرة غير النظامية

استئناف رحلات الخطوط الليبية في مطار سبها الدولي