صرح عمر أبوشريدة، الرئيس السابق لاتحاد طلاب وشباب المغرب العربي والمبعوث الخاص للمرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، بشأن موقف البعثة الأممية في ليبيا. حيث أعرب عن تأييده لموقف البعثة في إدانتها لعمليات الاعتقال القسري والخطف التي استهدفت بعض النشطاء السياسيين.
وفي تصريح فواصل، استنكر أبوشريدة عدم إدانة البعثة لاعتقال الشيخ علي أبوسبيحة، رئيس لجنة المصالحة للمرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي. وأشار إلى أن هذا الموقف قد يعكس بداية غير موفقة لنائبة المبعوث الأممي، ستيفاني خوري، في تعاملها مع الأطراف السياسية الفاعلة في الملف الليبي.
وتساءل أبوشريدة عما إذا كانت البعثة تمثل فعلاً الإرادة الدولية الساعية لإيجاد حل سياسي والتعامل بمساواة مع جميع الأطراف، أم أنها تتبنى وجهة نظر سياسية مغايرة عن النهج السابق للبعثة. وختم تصريحه بالإشارة إلى أن هذا الموقف يثير القلق والشكوك حول حيادية الموقف الدولي في الأزمة الليبية.